حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية والتي ألقاها مساء اليوم الثلاثاء:
العدو الإسرائيلي المجرم اللعين الخبيث قام باستئناف عدوانه بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة
العدو الإسرائيلي نكث باتفاق وقف العدوان وإنهاء الحصار والتجويع وسبق ذلك بأكثر من أسبوعين نكث بمنعه دخول المساعدات
العدو الإسرائيلي منذ استأنف إبادته الجماعية أباد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ومعظمهم من الأطفال والنساء
العدو الإسرائيلي استأنف إبادته الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمشورة أمريكية كما أعلن الأمريكي نفسه
الظروف في غزة بالغة الصعوبة والمعاناة كبيرة والحالة مأساوية بما لا مثيل له في كل الأرض
لا يعاني أبناء غزة من التجويع بل من التعطيش حيث أصبحوا يعانون حتى في الحصول على الماء للشرب
العدو الإسرائيلي في إقدامه على الإجرام الفظيع والإبادة الجماعية والتجويع يعتمد على الشراكة الأمريكية
مع الحماية الأمريكية للعدو الإسرائيلي يساهم التخاذل العربي في جرأة العدو الإسرائيلي وما يفعله من إجرام فظيع للغاية وعدوان كبير
لم يبق هناك أي خطوط حمر، والعدو الإسرائيلي لم يراع أي اعتبار فيما يقدم عليه من إبادة جماعية وتدمير شامل وقتل فظيع
العدو الإسرائيلي مطمئن إلى أنه لن يكون هناك من الجانب العربي أي تحرك جاد ولو في الحد الأدنى من الموقف
بعض الأنظمة العربية تحرض العدو لمواصلة عدوانه على قطاع غزة وهذه مسألة خطيرة تشجع الصهاينة
التخاذل العربي مؤثر على الموقف الإسلامي، ولو تحرك العرب بالشكل المطلوب لتحركت معهم الكثير من البلدان الإسلامية
عندما تتحرك بلدان إسلامية بسقف أعلى لنصرة فلسطين سرعان ما تبادر الأنظمة العربية لاتخاذ موقف سلبي تجاهها
العدو الإسرائيلي ينكث بالاتفاق بما فيه من التزامات واضحة وعليه ضمناء ويعود إلى إجرامه في الإبادة الجماعية
الأمريكي والإسرائيلي وجهان لعملة واحدة ولهما من رصيد إجرامي فظيع لا مثيل له في العالم
يحاول البعض من العرب أن يتجه بكل بلداننا نحو العلاقة الودية والإيجابية مع العدو الإسرائيلي تحت عنوان التطبيع
من الجريمة والخزي أن يكون بلد عربي على علاقة إيجابية بجهة مثل الكيان الإسرائيلي بما هو عليه من حقد وإجرام
لا مناص عن التحمل للمسؤولية في مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدي له لأنه بهذه العدوانية والسوء والشر والطغيان
العدو الإسرائيلي يشكل خطورة فعلية على كل أمتنا بمختلف بلدانها وشعوبها
الحقد والإجرام على أمتنا هي بالنسبة للعدو الإسرائيلي منهجية وسلوك راسخ وتوجه ينطلق على أساسه
لو تمكن العدو الإسرائيلي من تصفية القضية الفلسطينية لاتجه بإجرامه إلى بقية البلدان دون مراعاة أحد أبدا
لمن يراهنون على الاتفاقات، فالعدو الإسرائيلي لا يعطي أي اعتبار للاتفاقيات مع البلدان العربية حتى لو كان الأمريكي ضامن فيها
العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي ناكثان ومجرمان ولا يفيان بما عليهما من التزامات وهذا درس كبير لمن يراهنون على الاتفاقات
من يراهن على الاتفاقيات معهم عليه أن يرى نكثهم للاتفاقيات وتهربهم منها ومن استحقاقاتها
بكل وقاحة يحاولون أن يضغطوا على حركة حماس لأن تقبل باستكمال تبادل الأسرى بعيدا عن صيغة الاتفاق الواضحة ومن دون الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق
العدو الإسرائيلي يريد باستمرار الحرب أن يجرد حركة حماس من ورقة الأسرى من دون الدخول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق
العدو الإسرائيلي يتهرب من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف العدوان على غزة وإكمال الانسحاب من غزة
لا يمكن لحركة حماس أن تساوم في استحقاقات المرحلة الثانية أو تقايض بها من أجل ألا يحصل حرب
العدو الإسرائيلي يريد أن يجرد حماس من ورقة الأسرى التي لا تزال ورقة ضغط في يدها
العدو الإسرائيلي يريد أن تمضي حماس في مسار بديل عن المرحلة الثانية دون أن يكون عليه الوفاء بما عليه من استحقاقات
حماس لا يمكن أن تساوم في تجريد العدو لها من ورقة الأسرى ثم بعدها يعود الإسرائيلي إلى العدوان على قطاع غزة
ما يقومون به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية واستهداف للمدنيين والتجويع للمجتمع في قطاع غزة لا يبررها أي شيء على الإطلاق
الجرائم الصهيونية غير مبررة على الإطلاق حتى لو كان العدو في مواجهة مع المقاومة
لا يوجد ما يبرر الجرائم الصهيونية، لكنهم وصلوا إلى منتهى الوقاحة والعدوانية والانكشاف والجرأة
الصهاينة مطمئنون إلى غياب أي تحرك جاد لمحاسبتهم على جرائمهم، بدءا من العالم الإسلامي إلى بقية دول العالم
كان من واجب المسلمين أن يشكلوا تحركا عالميا فعالا وقويا ضد العدو الإسرائيلي
بقية بلدان العالم لن تتحرك بأكثر من المسلمين وهي تنظر إلى الكثير منهم بدون موقف والبعض متواطئ
بعض بلدان العالم تحركت بأكثر من غالبية الأنظمة الإسلامية ضمن المقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو الإسرائيلي
من المؤسف أن الأنظمة العربية وكثيرا من الدول الإسلامية لا ترقى إلى مستوى قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع العدو
على المسلمين مسؤولية دينية في نصرة فلسطين، وذلك يعني أن الله سيحاسبهم على تنصلهم وتفريطهم في هذه المسؤولية
منتهى الإجرام والعدوان والطغيان والظلم موجود في العدو الإسرائيلي، وعلى الأمة مسؤولية الجهاد في سبيل الله
ما فرض الجهاد إلا لمواجهة مثل الطغيان والإجرام والمنكر الذي يمارسه العدو الإسرائيلي
أين هو تحرك الأمة على مستوى المجالات كلها لتجاهد في سبيل الله عسكريا، سياسيا، اقتصاديا، إعلاميا في كل مجال؟
المسؤولية كبيرة جدا أمام ما يحدث ويجري بمرأى ومسمع من الأمة وداخل هذه الأمة في فلسطين
هناك إمكانية لتحرك واسع من كثير من الدول لكنهم يتأثرون بالموقف العربي والإسلامي
التحرك في سقف المسؤولية هو التحرك العسكري لما تمتلك الأنظمة العربية والإسلامية من قدرات لكن ذلك أصبح بعيد المنال
التحرك العسكري بات من الأشياء التي لا يمكن أن تقدم عليها الأنظمة والحكومات لكن لماذا لا تقدم الدعم العسكري للمجاهدين في فلسطين؟
بالرغم مما يمتلكه العدو الإسرائيلي من إمكانات عسكرية تقدم له أمريكا السلاح بكميات هائلة وتقدم التمويل لذلك من ميزانيتها
الدول الغربية كما هو حال بريطانيا وألمانيا تدعم العدو الإسرائيلي بالأسلحة
أمام الدعم الغربي للعدو، لماذا لا تقدم البلدان العربية والإسلامية السلاح للإخوة المجاهدين في فلسطين؟
البلدان العربية بدلا عن دعم المقاومة الفلسطينية تنتقد إيران عندما تقدم الدعم العسكري للمقاومة وتعاديها لأجل ذلك
المقاومة الفلسطينية بحاجة إلى المال والسلاح وهذه مسؤولية البلدان العربية والإسلامية
من المواقف السلبية تجاه المقاومة في فلسطين هو تصنيفها بالإرهاب، فلماذا لا تتخذ البلدان العربية خطوة لتغيير ذلك؟
من الواضح أن الأنظمة العربية لا تريد أن تتحرك بشكل جاد وصادق ضمن مواقف عملية ضد العدو الإسرائيلي
لا يزال العدو الإسرائيلي مستفيدا بشكل كبير من دول عربية وإسلامية في الجانب الاقتصادي
العدو يستفيد اقتصاديا من تركيا ومصر والأردن، والسعودية والإمارات، ومن واجب هذه البلدان المقاطعة الاقتصادية
على من له علاقة بالعدو مسؤولية أن يكون لهم موقف جاد ليقطعوا علاقاتهم الاقتصادية والسياسية معه
من المفترض أن يكون هناك تحرك إعلامي واسع لفضح العدو الإسرائيلي وإجرامه ولمساندة الشعب الفلسطيني
من المفترض أن يكون هناك تحرك إعلامي للتأثير على الرأي العام العالمي للتحرك العملي لمنع الاستمرار في الإبادة الجماعية
هناك خطوات رسمية متاحة في عالمنا العربي والإسلامي لو هناك جدية وشعور بالمسؤولية للتحرك لفعل شيء ما
الاستمرار في التخاذل من أي مواقف فعلية أو خطوات عملية بأي مستوى يشجع العدو الإسرائيلي على الاستمرار فيما هو فيه
الشعوب عليها مسؤولية كبيرة والمؤمل أن تتحرك بما تستطيع، المقاطعة الاقتصادية للأمريكي وللعدو الإسرائيلي أمر متاح في كل عالمنا الإسلامي
الشعوب التي لا تستطيع أن يكون لها أنشطة واضحة لمساندة الشعب الفلسطيني تستطيع أن تقاطع البضائع الأمريكية والإسرائيلية
وضعية الشعوب في دول الخليج ومصر وبلدان عربية أخرى لديها فرصة وعليها مسؤولية في أن تقاطع البضائع الأمريكية والإسرائيلية بمستوى واسع
كلما اتجهت الشعوب للمقاطعة الاقتصادية كان لذلك تأثير على الأمريكي
من المهم الضغط على الأمريكي لأنه شريك وحام ودوره أساسي في العدوان على غزة وهناك بدائل في مسألة المقاطعة غير البضائع الأمريكية والإسرائيلية
هناك مجال واسع في بلدان كثيرة للناشطين الإعلاميين وللوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيره لمناصرة الشعب الفلسطيني
من المهم جدا أن يتم السعي في مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير في الساحة العالمية لتحريك الرأي العام وإثارته في مختلف البلدان لمناصرة الشعب الفلسطيني
من واجب الأحرار في مختلف بلدان العالم أن يعودوا إلى نشاطهم في التضامن مع الشعب الفلسطيني بمختلف الأنشطة
ينبغي أن تعود التظاهرات والأنشطة الجامعية في دول العالم وأن يستشعر الجميع المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية
التفرج على الإبادة في قطاع غزة هو فعلا أمر معيب ومخزٍ ووصمة عار على كل المجتمع البشري
لا أحد سينجو من عار التفرج على الإبادة في غزة ومن عواقبه السيئة في الدنيا والآخرة
شعبنا العزيز أكد في خروجه المليوني العظيم بالأمس موقفه بمساندة الشعب الفلسطيني
نؤكد أننا سنستأنف التصعيد في أعلى مستوياته وسنعمل كل ما نستطيعه ضد العدو الإسرائيلي
سنتصدى لأي عدوان أمريكي على بلدنا على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي
للشعب الفلسطيني: لستم وحدكم، فالله معكم، ونحن معكم نتألم لآلامكم، نحزن لحزنكم، ونتحرك بكل ما نستطيعه لنصرتكم
للشعب الفلسطيني: لن نألوا جهدا في نصرتكم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا ويوفقنا في ذلك
من المهم على كل أبناء أمتنا في هذا الشهر المبارك أن يلتجئ إلى الله بالدعاء لكن مع التحرك العملي بما تستطيع
على كل إنسان مسؤولية نصرة الشعب الفلسطيني بقدر ما يستطيع، سواء بالمال أو المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية
العدو يعتمد على الإمكانات المادية في تسليحه وحروبه، ولذلك من واجب الجميع المقاطعة الاقتصادية
على الجميع مسؤولية نصرة الشعب الفلسطيني كل في مجاله وتخصصه وإمكاناته